الاهلى الان / مقالات
مقالات
دعوة للحوار .. الأهلى والاسماعيلى وصراع المنافسة
مقالات / الثلاثاء 30 يناير 2018

فى السنوات الاخيرة اصبحت مباريات الاهلى والاسماعيلى كلاسيكو الكرة المصرية هى القمة الرئيسية فى الدورى العام بعد ان اصبحت مباريات الاهلى والزمالك محسومة نتيجتها مقدما لصالح المارد الاحمر فانعدمت المنافسة و الاثارة خلالها بعكس مباريات الاهلى مع الدراويش التى اصبحت قمة المتعة و الاثارة، ويكفى ان الخبراء والمحللين صنفوا مباراة الفريقين فى مطلع القرن الحالى التى انتهت بالتعادل الايجابى بأربعة اهداف لكل فريق على انها الافضل فى تاريخ الكرة المصرية منذ دخولها مصر على يد الانجليز اواخر القرن قبل الماضي.

ويعتبر الاسماعيلى هو ترمومتر الكرة المصرية فإذا كان الدراويش فى اوج قوتهم كان الدورى العام فى افضل مستوياته والعكس صحيح وقد شهدنا السنوات الماضية كيف كانت حال المسابقة القمة محسومة للأهلى والصراع فى القاع.

وقد تعرض الدراويش لمؤامرات عديدة ضدهم من القطبين لتفكيك الفريق وخطف نجومه كلما أصبح للفريق درع وسيف خاصة فى حقبة التسعينات من القرن الماضى التى شهدت أزهى عصور الاسماعيلى خاصة فى فترتى تولى العظيم شحتة ومحسن صالح و عندما بزغ نجم الدراويش بدأت المؤامرات لخطف نجومه بإغرائهم بكل الوسائل المادية التى يفتقدها الاسماعيلي.

ورغم كل ذلك يفاجئنا الاسماعيلى بجيل جديد ومواهب مبشرة وبأقل التكاليف نجح مجلس ابراهيم عثمان فى بناء فريق جديد جعل للدور الاول من الدورى العام هذا الموسم طعما بسبب منافسة الاسماعيلى و اعتلائه قمة الدورى رغم انها منافسة خادعة لان الاهلى لم يكن لعب مبارياته المؤجلة و لكن جعل للمسابقة طعما وهذا لم يعجب المنافسين لأنه سيكشف المستور فى الكرة المصرية فالإسماعيلى بأقل القليل بنى فريقا جيدا ينتظره مستقبلا كبير فى الوقت الذى تصرف فيه اندية اخرى مئات الملايين كالزمالك والمحصلة صفر فبدأت الحرب من جديد على نجوم الدراويش الى جانب حرب نفسية لكى يخرج الفريق عن تركيزه ونجحوا ايضا هذه المرة.

تعليقات