الاهلى الان / مقالات
مقالات
محبوب" الخطيب.. آل الشيخ.. وقوتنا الناعمة.. والشراكة العربية
مقالات / الاربعاء 03 يناير 2018
المؤكد أن كثيرين تصوروا أن وجود محمود الخيب رئيساً لمجلس إدارة الأهلى سيعود بالعديد من المنافع على القلعة الحمراء.. وهذا حقيقى جداً، ولكن!
الأكثر تأكيداً، أن الأغلب الأعم، لم يصل لخيالهم أن بيبو الذى يستحق أن يحول اسمه من «محمود» إلى «محبوب» الخطيب.. لديه تصور كامل لبلاده، وليس فقط للمنطقة الحمراء التى عاش وتربى وانطلق منها إلى عوالم النجومية والشهرة!
فمن يعرف «بيبو».. أكيد لم تكن مفاجأة له أن يفكر مع مجلسه وأنصاره، لمصر الكل.
طبيعى جداً أن يفعلها «محبوب» الخطيب.. فلماذا!
• يا حضرات.. لأنه «محبوب».. فإن حالة الحب ليست محصورة، لا فى جماهيرية وجماهير الأهلى، بل تعدت الحدود المصرية!
نعم.. عربياً.. النجم الكبير قريب من القلوب العربية.. سواء الشعوب، أو أهل الحكم، ورجالات الدول.
ليس هذا.. وحسب، بل تعدت «معزته» وتقديره حاجز الوطن إلى قارة آسيا وقبلها بالطبع أفريقيا.. وأظن أنها حالة واضحة ومثبتة.

• يا حضرات.. لأن الخطيب مواليد «عين شمس» المصرية، فلم ينس أبداً فضل هذا الوطن «مصر».. ثم المحيط العربى «الوطن الأكبر».

بيبو.. رفض بإيماء أن يقبل مساندة ودعم أصدقائه العرب، مؤكداً، لهم أن «كله تمام».
المؤكد أنه كان يفكر فى أمر «جلل».

• يا حضرات.. أقولها صريحة وواضحة.. لم يفلت «محبوب الخطيب» فرصة التقارب العربى القائم الذى يعيد للأذهان أوقات قوة الاتحاد العربى، تمر.

بيبو.. واصل البحث مع الشيخ تركى آل الشيخ.. المسؤول الأول عن الرياضة والشباب بالمملكة العربية السعودية عن عمل، يظهر خلاله حجم التعاون، واقتسام كل الأشياء بحلوها ومرها.. مع الأشقاء، لهذا أصر آل الشيخ على أن تلعب مباراة الأهلى وأتليتكو.. بشعار.. «السلام ضد الإرهاب».. فى قلب العروبة النابض مصر.

• يا حضرات.. الأكثر أهمية أن يحول الخطيب بوصلة التعاون نحو استثمار قدراتنا العربية «الكل».. فكان الاتفاق على بدء التعاون مع المملكة فى صورة «آل الشيخ».. لإخراج الأهلى المصرى من الحيز الضيق إلى عالم يستحقه.. بالاتفاق على استاد عالمى بتمويل «عربى» «B.O.T».. ليكون «الزيت والدقيق».. كما أمثالنا العربية واحد.

• يا حضرات.. الأهم فى المشروع ليس استثمار المال واسم الأهلى!
أبداً.. بل الأهمية القصؤى تكمن فى تعافى مصر من عدم القدرة على استعادة «قوتها الناعمة» التى نجسها سابقون ندعو ألا يكونوا عواده!
قوتنا «الناعمة».. ستعود ومعها هذه الشراكة العربية التى ظلت محاصرة، من قوى الشر التى لا تريد هذا التجمع العربى!
ببساطة.. هو خطر على الشر.. فما بالكم دام فضلكم.. إذا كانت نواته، وقلبه ونقطة ارتكازه هما مصر والسعودية.. قووووولوا.. يا رب.. ولسه اللى جى أحسن بكتير.
تعليقات