ريال مدريد سيطر على أغلب فترات المباراة لكن صناعته للخطورة كانت متقطّعة .. في الشوط الثاني مثلًا كاد أن يسجل في مرتين متتاليتين من انفراد كارباخال ثم فرصة راموس قبل أن تغيب تمامًا الخطورة عن المشهد قبل أن يتذكر مارسيلو فجأة أنه يلعب ظهير أيسر وليس لاعب وسط ويرسل هو ولوكا مودريتش عرضيات خطيرة كاد أن يلتقط منها الريال هدف الفوز.
إلتشي كان منظمًا جدًا في أغلب فترات المباراة خاصة في الشوط الثاني .. الفريق كاد أن يسجل أولًا قبل أن يتلقى هدف التقدم وكان أمرًا هامًا له ألا يتلقى الهدف الثاني الذي كان بإمكان الريال تسجيله لكن الحارس باديّا وقف حائلًا دون توسيع الفارق أو كسر التعادل من جديد.
لكن مرتدات إلتشي كانت خطيرة في الشوط الثاني وكاد الفريق أن يسجل لو كان لوكاس بويي أقل أنانية وأكثر تعاونًا مع الزملاء حتى ولو كان صاحب أخطر فرصة لأصحاب الأرض بتسديدته من داخل منطقة الجزاء التي اصطدمت بالقائم.
استمرار مارسيلو مع ريال مدريد أكثر من نهاية الموسم سيكون من الأشياء الغريبة جدًا .. ثغرة هائلة في الدفاع ولم يعد يقدم الكثير في الهجوم ومسألة كونه بديل لا تبرر الاستمرار فميندي لن يلعب كل المباريات، وأغلب مباريات ريال مدريد هامة وليست سهلة.
كارباخال عليه أن يكون أكثر حرصًا، فلقطته اليوم في ركلة الجزاء كثيرًا ما يفعلها ولا يفكر كثيرًا في العواقب.
لوكا مودريتش لاعب ذهبي ومايسترو، بينما إخراج زيدان لتوني كروس في وقت كان الألماني قد بدأ يمرر في أماكن خطيرة، بينما كان تأثير إدين هازارد بعد دخوله أشبه بلاعب ناشئ يتحسس خطاه للمرة الأولى مع الفريق الأول.
